الإجراءات و الأطر المرجعية للامتحان الموحد على صعيد المؤسسة لنيل شهادة الدروس الابتدائية 2021

مقدمة:
إيمانا بأهمية تحسين الممارسة التقويمية والرفع من مصداقيتها، وجعلها منسجمة مع متطلبات تجويد التعلمات بالمرحلة الابتدائية. واعتبارا لكون الامتحان الكتابي الموحد على صعيد المؤسسة، للسنة السادسة ابتدائي، مكون من أهم المكونات الأساسية الثلاثة لامتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية، إضافة إلى المراقبة المستمرة والامتحان الكتابي الموحد على الصعيد الإقليمي. يندرج إعداد هذه الوثيقة الرامية إلى توضيح مختلف الإجراءات و التدابير المرتبطة بهذه المحطة التقويمية الهامة، وكذا تدقيق الأطر المرجعية لمواد تخصص العربية المعنية بهذا الامتحان وهي: اللغة العربية والتربية الإسلامية والاجتماعيات والنشاط العلمي.
أولا: الإجراءات والتدابير التنظيمية للامتحان الكتابي الموحد على صعيد المؤسسة:
1. الامتحان الكتابي الموحد على صعيد المؤسسة:
يجرى امتحان موحد على صعيد المؤسسة بالنسبة لتلاميذ أقسام السادسة في نهاية الدورة الأولى من السنة الدراسية، ويروم هذا التقويم قياس الرصيد المعرفي والمهاري المكتسب، وينصب على جميع الوحدات الدراسية المقررة خلال الدورة الأولى المذكورة، باستثناء وحدتي التربية البدنية والتربية الفنية اللتين يقتصر فيهما على التقويم المستمر الجزائي.
يتم إعداد مواضيع الامتحان من لدن الأساتذة المكلفين بتدريس أقسام السنة السادسة ابتدائي، علما بأن عملية اختيار الموضوع الملائم من بين المواضيع المقترحة ينبغي أن تتم تحت إشراف ومراقبة مفتش المنطقة.
تتم عملية التصحيح كذلك من طرف أساتذة السنة السادسة ابتدائي، وفق دليل يوضع مسبقا من قبل لجنة اختيار المواضيع على مستوى المدرسة الابتدائية، ويكون متضمنا لعناصر الإجابة وسلم التنقيط. وتجدر الإشارة إلى أن كل تخلف عن المشاركة في اختبار من اختبارات الامتحان يؤدي إلى منح المترشح نقطة الصفر ) 0 ( في هذا الاختبار.
2. خصائص ومواصفات اختبار تقويم التعلمات:
أ. الخصائص:
تبنى اختبارات تقويم التعلمات لنيل شهادة الدروس الابتدائية وفق الخصائص المحددة في الجدول التالي:
ب. المواصفات:
بالإضافة إلى الخصائص أعلاه، يرجى التقيد أيضا أثناء إعداد المقترحات بالمواصفات التالية:
- إعداد نموذجين للامتحان لكل مادة من المواد المعنية يتصفان بالجدة )نماذج غير متداولة سلفا(؛
- الاشتغال في ورشات عند إعداد مواضيع الامتحان مع ضرورة الحرص على تغطية مواضيع الامتحان
- للأجزاء المدروسة من البرنامج الدراسي على مستوى المؤسسة بأكملها؛
- التدرج من حيث الصعوبة في وضع الأسئلة، مع الحرص على استقلالية الأسئلة )لا تتطلب مساعدة شفوية أثناء الإنجاز، ومستقلة عن غيرها من الأسئلة في الاختبار(؛
- من الأفضل أن تكون أغلب الأسئلة من الصنف المغلق وبعضها من الصنف المفتوح؛
- صياغة الأسئلة بكامل الدقة والوضوح مع ترقيمها وإبراز سلم تنقيطها؛
- الحرص على سلامة الأسئلة من الأخطاء اللغوية والإملائية والعلمية؛
- ملاءمة المدة التي يتطلبها إنجاز الموضوع المقترح والمدة الزمنية المخصصة للاختبار؛
- تجنب الإكثار من سؤال: “استخرج من النص…“، لما يتطلبه هذا النوع من الأسئلة من جهد فكري مضن ومن وقت أطول في إنجازه؛
- إرفاق الأسئلة بعناصر الإجابة وسلم التنقيط؛
- إرفاق موضوع الإنشاء بمجموعة من الموجهات المساعدة على الإنجاز، مع ضرورة وضع شبكة دقيقة تشمل جميع العناصر التي يتطلبها الإنجاز ويطالها التقويم؛
تعتمد الشبكة التالية كنموذج للاستئناس معين في تصحيح الإنشاء: المجموع ) 15 نقطة(، توزع كما يلي:
- مسك الموضوع على الحاسوب مع الحرص على جمالية الإخراج؛
- ضرورة احترام الترويسة الرسمية: )المملكة المغربية، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، جهة الدار البيضاء سطات، المديرية الإقليمية الجديدة، المؤسسة، الامتحان الكتابي الموحد على صعيد المؤسسة دورة يناير ………، المادة،الموسم الدراسي، مدة الإنجاز(.
ج. الجانب التنظيمي للامتحان:
تجرى اختبارات الامتحان الكتابي الموحد على صعيد المؤسسة في المواد المتعلقة بتخصص اللغة العربية وفق الضوابط التالية:
ثانيا: الأطر المرجعية لمواد الامتحان الكتابي الموحد على صعيد المؤسسة:
الحديث عن التقويم غالبا ما تصادفه مجموعة من المفاهيم ترتبط به وتسير معه جنبا إلى جنب، وذلك لأن وظائف التقويم تستقيم بها في أكبر جوانبها. ولكي يحقق التقويم مختلف وظائفه ويخرج عن الأحكام العامة، وضعت له أدوات ووسائل يتم بموجبها جمع البيانات حول الأفعال والأحداث والظواهر التي يريد تقويمها. ومن بين أهم هذه المفاهيم والأدوات: “التقويم”، “الدوسيمولوجيا” و“الأطر المرجعية للامتحان”.
-
تعريف التقويم:
عملية إجرائية تسمح بإصدار حكم على درجة تحقق الأهداف )القدرات والكفايات(، والذي « وزارة التربية الوطنية، التقويم التربوي، » بمقتضاه، يتم اتخاذ قرار أو موقف تربوي مناسب 1995 ، ص:6 .
عملية جمع ومعالجة لمعلومات كيفية أو كمية ترمي إلى تقدير مستوى التعلم الذي يبلغه شخص « بالنسبة لأهداف معينة، وذلك قصد الحكم على المراحل التي أنجزت سابقا واتخاذ أفضل القرارات بالنسبة.» للخطوات اللاحقة Legendre,R.1988
-
تعريف الدوسيمولوجيا:
إن ولادة مصطلح دوسيمولوجيا Docimologie كانت نتيجة مخاض عسير، كله شكوك في قيمة و موضوعية الامتحانات بسبب كبر الانحراف المعياري بين درجات التنقيط التي تمنح للورقة الورقة الواحدة. وقد اقترح لأول مرة سنة 1922 من لدن العالم الفرنسي H. Piéron مشتقا إياه من كلمتين يونانيتين
هما: dokimê ومعناها: اختبار أو امتحان. logos ومعناها: العلم أو اللغة أو العقل.
والمفهوم مرادف ل “علم الامتحانات”، وينحصر معناه إجمالا في ”الدراسة العلمية لأساليب
الامتحان وخاصة ما تعلق منها بأنظمة التنقيط“.
-
أهمية الدوسيمولوجيا:
في ظل الانتقادات الموجهة للامتحانات الكلاسيكية، كطغيان الذاتية وانعدام الحساسية وضعف الصدقية، تظهر الدوسيمولوجيا لتقنين الامتحانات ولتطويرها وإكسابها صفات وخصائص علمية تجعلها تتسم بمعايير الصدق والثبات والموضوعية والحساسية كما هو الشأن بالنسبة للروائز. ولكي يحقق التقويم مختلف وظائفه ويخرج عن الأحكام العامة، وضعت له وسائل وأدوات من أبرزها: الملاحظة الاستمارة والمقابلة تحليل المضمون الاختبارات. وهكذا ركزت الدوسيمولوجيا على أهمية الاستعانة بالروائز في الامتحانات.
-
تعريف الإطار المرجعي:
هو وصف دقيق لمختلف التعلمات المراد تحقيقها لدى المتعلم في كل مكون من مكونات البرنامج الدراسي، عن طريق تحليل مختلف الوثائق الحاملة له؛ وهو كذلك أداة تساعد على حصر عدد الأسئلة التي ينبغي إعدادها بالنسبة لكل مكون مستهدف بالتقويم.
-
الأهداف المتوخاة من إعمال الأطر المرجعية:
- توحيد الرؤية بين مختلف اللجن المكلفة بوضع الامتحان حول ما يجب أن تستهدفه الوضعيات الاختبارية؛
- الرفع من صلاحية مواضيع الامتحانات عبر الرفع من تغطيتها للمنهاج الدراسي وتمثيليتها له، وذلك في اتجاه التصريف الفعلي لمبدإ تكافؤ الفرص؛
- توحيد المرجعيات بالنسبة لكل المتدخلين والمعنيين لجعل الامتحان إطارا تعاقديا بين جميع الأطراف المعنية، مدرسين وتلاميذ ولجن إعداد المواضيع…؛
- توفير موجهات لبناء فروض المراقبة المستمرة، واستثمار نتائجها في وضع الآليات التي من شأنها ضمان تحكم المتعلمين في الموارد التعلمية.
-
المبادئ المعتمدة في إعداد الأطر المرجعية:
- المبدأ الأول: الوحدات والمجالات الدراسية المعنية بالامتحان:
– وحدة اللغة العربية: القراءة، الشكل، التراكيب، الصرف والتحويل، الإملاء، الإنشاء؛
– وحدة التربية الإسلامية: التزكية )قرآن كريم عقيدة(، الاقتداء، الاستجابة، القسط والحكمة؛
– وحدة الاجتماعيات: التاريخ، الجغرافيا، التربية المدنية؛
- المبدأ الثاني: المستويات المهارية المعنية بالامتحان: المعرفة، الفهم، التطبيق، التحليل، التركيب، التقويم؛
- المبدأ الثالث: قياس درجة الأهمية اعتمادا على الغلاف الزمني الأسبوعي المخصص لكل مجال دراسي وعلى امتداده في البرامج اللاحقة؛
- المبدأ الرابع: احتساب سلم التنقيط اعتمادا على درجة أهمية كل مجال دراسي وبناء على النصوص والمذكرات المؤطرة.
-
المستويات المهارية للمجال العقلي المعرفي:
& المعرفة: ويقصد بها تذكر المضمون الذي سبق تعلمه؛ بمعنى آخر هي استرجاع وتذكر ما هو مخزون في الذاكرة، من معارف ومعلومات، وأفكار، وأحداث، وقواعد، ونظريات…
ويمثل التذكر أدنى مستويات نواتج التعلم في البعد المعرفي، وأفعاله هي: يعرّف، يضيف، يعيّن، يعنون، يقابل، يختار، يكتب، يضع قائمة، يتعرّف، يسمي…
& الفهم: يقصد به القدرة على إدراك معنى مضمون ما، ويمكن أن يظهر هذا عن طريق ترجمة المضمون من صورة إلى أخرى، أو تفسيرها وشرحها…
ومن أفعاله: يحوّل، يميز، يقدّر، يفسر، يشرح، يعمم، يعطي أمثلة، يستنتج، يعبر، يستخرج…
& التطبيق: وهو القدرة على استعمال ما تعلمه المتعلم في مواقف جديدة ومحسوسة، ويشمل ذلك تطبيق القواعد والقوانين والطرق والمفاهيم والنظريات في وضعيات جديدة، ويتطلب هذا مستوى أعلى من الفهم ومما يتطلبه الاستيعاب.
ومن أفعاله: ينجز، يحسب، يوضح، يكتشف، يعدّل، يتبع، يبين، يحل، يستخدم، يتحكم، يعرض، يطبق…
& التحليل :هو تفكيك الأدوات )المواد( إلى أجزائها المكونة لها، وإدراك العلاقات الموجودة بين هذه الأجزاء.
وأفعاله هي : يحلل، يقارن، يستدل، يختصر، يربط، يختبر، يستنبط…
& التركيب: يقصد به قدرة المتعلم على وضع الأجزاء مع بعضها البعض لتشكيل كل جديد، وقد يتضمن هذا إعداد خطاب أو موضوع أو مقالة. والنواتج التعليمية في هذا المجال تركز على السلوك الإبداعي، وتكوين أنماط بنائية جديدة.
أفعاله : يصنف، يؤلف، ينتج، يبدع، يبتكر، يصمم، يكتب، يحكي، يعيد ترتيب، يلخص، يعيد تنظيم، يعيد كتابة…
& التقويم: و هو القدرة على الحكم على قيمة مضمون ما بالاستناد إلى معايير محددة؛ وتمثل نواتج التعلم لهذا المجال أعلى مستويات التعلم في المجال المعرفي، لأنها تتضمن عناصر من كافة المستويات السابقة.
ومن بين أفعاله: يبدي رأيه، ينتقد، يقوم، يدافع، يبرر، يحكم على…
-
مراحل إعداد الأطر المرجعية:
- قياس درجة أهمية المجالات الدراسية بناء على الغلاف الزمني المخصص لكل مجال؛
- احتساب سلم التنقيط بناء على أهمية كل مجال؛
- ضبط وتحديد المضامين والأهداف التقويمية بناء على تحليل الوثائق الرسمية المؤطرة للمنهاج؛
- ضبط وتحديد المستويات المهارية لكل هدف تقويمي؛
- احتساب وزن كل مستوى مهاري حسب درجة أهمية المجالات الدراسية؛
- إعداد جدول مواصفات الامتحان الخاص بكل وحدة دراسية؛
-
معايير بناء مواضيع الاختبار:
- التغطية: ينبغي أن تغطي الأسئلة جميع المجالات الرئيسية والفرعية المدرسة خلال الأسدوس الأول و حسب كل مادة دراسية؛
- التمثيلية: أن تعتمد درجة الأهمية المحددة في الإطار المرجعي لكل مجال مضموني ولكل مستوى مهاري في بناء موضوع الاختبار، وذلك لضمان تمثيلية هذا الأخير للمنهاج الرسمي المقرر؛
- المطابقة: أن يتم التحقق من مطابقة الوضعيات الاختبارية للمحددات الواردة في الإطار المرجعي على ثلاثة مستويات: المهارة الذهنية، المضمون المعرفي، وشروط الإنجاز؛
-
أصناف وأنواع الأسئلة في بناء الوضعيات الاختبارية:
فيما يلي نعرض أهم صور الاختبار السليم من وجهة نظر الدوسيمولوجيا:
أ. صنف الأسئلة المغلقة:
- الأسئلة القصيرة: توضع أمام السؤال قوائم من الإجابات يتم اختيار المناسب منها، وتكون الإجابة فيها ب: )نعم(، )لا(، )متفق(، )غير متفق( …؛
- أسئلة الوصل: تصاغ على شكل مجموعتين متقابلتين من العناصر، يطلب من المتعلم أن يوصلها في ما بينها بشكل صحيح، وتكون مجموعة الأسئلة عن اليمين ومجموعة الأجوبة عن اليسار بالنسبة للعربية والعكس بالنسبة للفرنسية. وعند صياغتها تتم مراعاة القواعد التالية: يكون عدد عناصر
-
-
- الجواب أكبر أو يساوي عدد عناصر السؤال، استعمال عناصر متجانسة في كل جهة، ضرورة
-
-
-
- صياغة التعليمة بشكل واضح؛
-
- أسئلة الصحة والخطإ: تتم صياغتها عن طريق اقتراح إقرار énoncé والمطالبة بالحكم عليه من حيث الصحة والخطإ. ويوظف غالبا لقياس المعارف )الذاكرة(. ولأجل صياغتها ينبغي مراعاة القواعدالتالية: ينبغي أن تكون الإقرارات صحية كليا أو خاطئة كليا )أي تفادي العبارات التي لا يمكن الجزم بصحتها أو خطئها( تجنب استعمال صيغ السلب أو النفي )مثل: ليس( والتي تجعل الحكم على صحة أو عدم صحة المقترح صعبا ينبغي تفادي الصيغ الموحية بالجواب )عموما، غالبا، دائما …(؛
- أسئلة الاختيار من متعدد: تكمن في اختيار الجواب الصحيح من عدد من الأجوبة المقترحة، وهي من أصعب الأسئلة الموضوعية صياغة، لكنها الأكثر مرونة باعتبارها تتلاءم وقياس منتوج أعلى القدرات الذهنية، كما أنها تقلص من احتمالات الإجابات الصحيحة العشوائية. ولا بد في صياغتها من احترام القواعد التالية: مراجعة الصياغة عبر تحليل قوة استقطاب الإجابات التمويهية لتجويد السؤال، في حالة استحالة إيجاد إجابات تمويهية مناسبة يتم تغيير السؤال، أن تكون صياغة الاختيارات متكافئة من حيث الطول ودرجة التعقيد، ضرورة صياغة الاختيارات من نفس الصنف والطبيعة، تجنب إدخال صيغ السلب تفاديا للتعقيد المجاني، مبدئيا يجب ترتيب الاختيارات عشوائيا، تجنب استعمال نماذج متداولة في الكتب المدرسية عند الصياغة، تجنب اتباع النمطية في وضع الجواب الصحيح، كأن يوضع في الرتبة الثالثة على مدار الاختبار مثلا.
ب. صنف الأسئلة المفتوحة:
- الأسئلة المقالية المفتوحة: تعتمد لقياس مهارات المتعلم في التعبير والتركيز والحكم، وكذا لاختبار القدرات المنهجية عند المتعلمين، ومن ميزاتها منح المتعلم فرصا لتنظيم إجاباته الخاصة؛ وهي بهذا المعنى نتاج عمليات فكرية تبدأ بالتذكر البسيط وتمر عبر التخيل وإدراك العلاقات والتحليل والتصنيف والتنظيم واستنباط النتائج والتركيب )تقويم التعبير الكتابي/الإنشاء(؛
- الأسئلة ذات الجواب المفتوح القصير/ أسئلة التكملة: اختبار يتطلب من الفرد ملء فراغات داخل معطى كلي )نص، صورة( وهدفه حسب ) Taylor W ( التنبؤ بقدرة الفرد على ترميز إرسالية، لقياس التطابق بين لغة القارئ ولغة الكاتب؛
-
الإطار المرجعي للامتحان الكتابي الموحد على صعيد المؤسسة الخاص باللغة العربية:
- وزن المستويات المهارية حسب أهمية المجالات:
- جدول مواصفات امتحان اللغة العربية.
-
الإطار المرجعي للامتحان الكتابي الموحد على صعيد المؤسسة الخاص بالتربية الإسلامية:
-
جدول التخصيص:
- آلية التقويم في مادة التربية الإسلامية:
-
الإطار المرجعي للامتحان الكتابي الموحد على صعيد المؤسسة الخاص بالاجتماعيات:
-
وزن المستويات المهارية حسب أهمية المكونات:
-
جدول مواصفات امتحان وحدة الاجتماعيات:
خاتمة:
إن كل فعل تربوي يمر حتما عبر ثلاث محطات أساسية هي: التخطيط والتدبير والتقويم، ولهذهالأخيرة أهمية بالغة في العملية التربوية برمتها، ذلك أن التقويم بشكل عام هو الآلية التي تمكن من قياس الفارق بين الوضعية المتوخاة )الأهداف المسطرة( والوضعية الحقيقية )النتائج المحققة(. وعليه، فإن التخطيط الصحيح لعملية التقويم يقتضي منا احترام شرط صدق المحتوى، بمعنى أن تغطي أدوات التقويم جميع الأهداف المعنية بالتدريس. غير أن هذا لا يعني وضع نفس عدد الأسئلة لكل هدف، بل قد يختلف هذا العدد بحسب درجة أهمية كل هدف على حدة. من هنا تبرز جدوى وأهمية وضع الإطار المرجعي للامتحان، لكونه يعتبر الموجه لكيفية إعداد مواضيع الامتحانات في مختلف المواد الدراسية بالشكل الذي يضفي عليها صفات الصدق والثبات والموضوعية والحساسية.
إعداد المفتش التربوي للتعليم الابتدائي:
فيصل الأنصاري